قرت هذه القصة القصيرة واعجبتني كثيرا لذلك احببت ان تشاركوني فيها
روى أن جارية اخبرت ابيها واخيها أن *جميلا *عندها اليلة . فاتياها حاملين سيفهما .فرأيا جميلا جالسا بعيدا عنها , تحدثه ويشكو اليها
.
ثم قال لها : ( يا بثينة أرأيت ودي لك وشغفي بك ! ... ألا تجزينني عليه ؟ )
قالت : بماذا ؟ قال بما يكون بين المتحابين .
فقالت : يا جميل ,أهذا تبغي ؟ والله لقد كنت عندي بعيدا منه . ولئن عاودت تعريضا بربية ,لا رأيت وجهك ابدا .فضحك ثم قال :والله ما قلت
هذا الا لأعلم ما عندك فيه , ولو اجبتني عليه ,لعلمت انك تحبين غيري , ولو رأيت منك لضربتك بسيفي هذا .
ولو ان نفسي طاوعتني فيك , لهجرتك هجرة الأبد ,او ما سمعت قولي :
واني لأرضى من بثينة بالذي ****** لو ابصره الواشي لقرأت بلابله
بلا وبأن لا استطيع وبالمنى ****** و بالامل المرجو قد خاب آمله
وبالنضرة العجلى وبالحول تنقضي******اواخره لا نلتقي واوائله
فقال ابوها لاخيها .قم بنا .فما ينبغي لنا بعد اليوم ان نمنع هذا الرجل من لقائها , فانصرفا وتركاهما [/center]