القنطريون العنبري

نبات عشبي يتراوح ارتفاعه ما بين 30 الى 80 سم يعيش لمدة سنتين
ساقه صلب مضلع ومتفرع مغطى بشعر رمادي.

أوراقه خضراء تميل إلى اللون الرمادي مغطاة بشعر وبالأخص من السطح العلوي للورقة وقطنية من الجهة السفلى، أزهار النبار زرقاء. الثمرة صغيرة صلبة بنية اللون. يوجد ثلاثة أنواع من القنطريون هي:

القنطريون العنبري وهو الأساسي وله عدة اسماء شعبية مثل ترنجان، ترنشاه، وكاسر النظارات ويعرف علمياً باسم Centaurea Cyanus من الفصيلة المركبة Compositae.



أما النوع الثاني فيعرف بالقنطريون الصغير ويعرف بأسماء شعبية مثل مرارة الحنش والطرطر وحشيشة الحمى أما علمياً فيعرف باسم Enythraea Centarium من الفصيلة الجنيطانية Gentianaceal.


أما النوع الثالث والمعروف بالقنطريون الكبير والذي يعرف بعدة أسماء شعبية مثل المرار، مرير، الدردرية، قنطريون نجمي والمعيدة وعلمياً باسم Centaurea Caleitrapa من الفصيلة المركبة Composital.


ولكل من الأنواع الثلاثة صفاته الخاصة واستعمالاته ولكن حديثنا سوف يتركز على النوع الأول.

موطن القنطريون العنبري: يقال إن موطنه الأصلي هو الشرق الأوسط ولكنه يزرع حالياً في أغلب دول العالم، وذلك من أجل انتاج بذوره.




محتويات القنطريون الكيميائية

يحتوي القنطريون على صبغة الانثوسيانس ومن أهم المركبات سكسينايل سيانين
Succinyl Cyanin وكذلك فلافويندات ومواد مرة ومواد عفصية وسكرية



يقول ابن سينا في القنطريون "إنه ينقي الجراحات الطرية ويختم القروح العتيقة ويابسة يوضع في المراهم فيدمل النواصير والقروح العميقة والجراحات الرديئة.. ينفع من الفسخ في العضل والقيح فيها. ينفع نفث الدم القبضة وينفع من عسر التنفس.. يفتح من سدد الكبد وصلابة الطحال، ويخرج الجنين ويقتل الديدان ويدر البول وأوجاع الرحم، نافع للحميات.
ويقول ابن البيطار "يدمل الجراحات وينفع من نفث الدم، اخراج الأجنة، يسهل الصفراء، يجلو طلحة يخفف آلام العصب".

القنطريون العنبري لعلاج الحمى والإمساك وضعف المعدة






القنطريون العنبري عشب يتراوح ارتفاعه ما بين 30 إلى 80سم ثنائي الحول ( يعيش لمدة سنتين ) له ساق مضلع ومتفرع مغطى بشعر رمادي أوراقه تميل إلى اللون الرمادي . يعرف بعدة أسماء شعبية مثل ترنجان ، ترنشاه ، وكاسر العظام . يعرف علمياً باسم Centaurea cyanus . الموطن الأصلي لهذا النبات الشرق الأوسط ولكنه حالياً يزرع في أغلب دول العالم وذلك من أجل إنتاج بذوره . يحتوي القنطريون العنبري على صبغة الأنثوسيانين ومن أهم المركبات سيكسينايل وكذلك فلافونيدات ومواد مرة ومواد عفصية وسكرية .

يستعمل القنطريون لعلاج الحمى والإمساك ومشاكل العادة الشهرية والسيلان المهبلي وملين ومقو .

كما تستعمل الأزهار الجميلة لهذا النبات مدرة للبول ومنشطة للكبد وطاردة للبلغم ولعلاج التهابات البروستاتا وتفيد كذلك في حالات الأنيميا. حيث اتضح مخبرياً أن منقوع النبات الجاف بمعدل 2-3 فناجين صغيرة يومياً بنسبة ملعقة صغيرة من المسحوق لكل كوب صغير من الماء لعلاج ضعف المعدة واضطرابات الكبد والطحال .

يستخدم النبات خارجياً كمنقوع كغسول لإلتهابات العين واحتقانها ، وكذلك لإكزيما فروة الرأس . كما يستخدم مسحوق النبات الناعم كذرور لعلاج القروح . أما بالنسبة للبثور المغلقة فيستعمل منقوع المسحوق على شكل غسول . يوجد نوعان من نبات القنطريون النوع الأول فيعرف بالقنطريون الصغير ويعرف بأسماء شعبية مثل مرارة الحنش والطرطر وحشيشة الحمى أما علمياً فيعرف باسم Entyraea centarium وأما الثاني فيعرف بالقنطريون الكبير الذي يعرف بعدة أسماء شعبية مثل المرار ، ومرير ، والقنطريون النجمي وعلمياً باسم Centaurea caleitrapa ولكل نوع من الأنواع المذكورة صفاته واستعمالاته الخاصة .