أُحدق في المرآه
وأرى شخصاً لا أكادُ أعرفه
أُُلملمُ
ما تبقى من إبتسامات التُعساء مثلي
ذلك الظل الذي كان يُرافقني
مِثلهُ ومثل بعضكم رحل بهدوووء
مكثتُ في آخـــر محراب الروح
أُلاحق ذلك الغائبُ الراحل
رحل وكأنهُ السراب
لم يتمتع بضوضاء الرحيل
رحل عني مثل طيور الخريف
ما زلتُ أتحسسهُ بين الجدران
لكن بلا جدوي
أتكيئ في ظل الروح
وأحتطب الصبر
أرجاء الروح بارده
أُحاولُ عابثاًأن أُدفيء
الوقت من جمر عمري
فقد مس البرد أطراف قلبي
أُحلق في السماء علني أهتدي إليه
ولكن نجومي تشير دائماً بإتجاه السراب
سفر في صحراء الروح
روحًُ يائسه
تبحث عن اليقين المفقود
وهي تعلم أن
ًالخوف زائراً ثقيل الظل والحُزن ميعاد
في مِحْرابٍ مُطرزًُ بالنارْ
والفرح
يمتطي أجنحةًُ من ضوء
شموس ضاحكة
فما عساهُ سوي الإحتراق
....
بعينٍ باكية
وقلبًُ لا يدريْ
أزرفُ دمعـــهًُ عالقه
وأنشد
ليتني أُولد من جديد